يقال أنه كان هناك أعرابيٌ في بلاد الحيرة وقد أراد هذا الاعرابي أن يشتري له خفين يقيانه الطريق وشوكه ، فقصد هذا الأعرابي أحد الأسكافيين المشهورين ويدعى” حنين ” ، فأخذ هذا الأعرابي يساوم حنيناً مساومة شدية ويلح عليه في خفض ثمنها ، و أغلظ عليه القول ، حتى غضب حنين وأبي أن يبيع للأعرابي ، فأغتاظ الأعرابي وأخذ يسب ويشتم حنيناً بفحش ، ثم ولى وأنصرف .
حنق عليه حنين وقرر أن ينتقم منه، فأخذ الخفين وسبق الأعرابي من طريق مختصر ، فألقى أحد الخفين في الطريق ، ثم مشى مسافة وألقى بالآخر ، وأختبى يترقب ما سيفعله الأعرابي .
فوجىء الأعرابي بالخف الأول في طريقه ، فأمسكه وقال لنفسه : “ما أشبه هذا الخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيها ” ثم رماه ومضى مكملاً لطريقه ، فعثر على الخف الآخر ؛ فندم لتركه الأول .. فربط زمام فرسه وعاد متوجهاً للخف الأول ، فتسلل حنين لراحلته وأخذها بما حمل عليها ، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة ، فرجع إلى قومه ولما سألوه : بما عدت من سفرك ؟ فأجاب عدت بخفي حنين .
عاد هذا الأعرابي بخفي حنين وهو يجر الخيبة والخسارة والإخفاق معه..
ولعل هذا اللعين بوش قد عاد من زيارته الأخيرة والختامية لمسلسله الإجرامي والدموي في البلاد الإسلامية بخيبة أمل وبذل .. فحذائي منتظر من بعد أن أخفقا وجهه السقيم فاق سعرها 40 مليون دولاراً من عملة دولته العظمي في القتل والتشريد ، وتضامن لمساندته أكثر من مئتي محامي من بلدان متعدده ، وتظاهر الآلاف لفك حصاره وسجنة ، وربما الأهم والأبرز في هذا الحدث أن حذائي منتظر كانا قنديل تفاءل وعنوان نصر وغلبة للعالم المضطهد من أمريكا ( حاجه غريبه ) ، وهذا إن دل فإنما يدل على مدى القهر والظلم والقمع القابع على المسلمين .
من العجب الذي قرأته في مدونة الأخ ياسر بأن هذين الحذائين كانا مصدر نجومية وشهرة لمنتظر الزيدي الصدري الطائفة حيث دخل للنجومية من أوسع أبوابها فحاذ على أكثر الأخبار مطالعة ، وأمتطى الصفحات الأولى من الصحف ، وصار حديث الناس وجل اهتمامهم ، بل دخل للموسوعة الحرة ويكيبيديا من يومها .
تمنياتي لبوش بحذاء ذو كعب عالي يصيب هدفة في المرة القادمة 🙂
ولأوباما مثله إن كان مثله ..
دمتم بخير ودامت عزة الامة بدوام وإتقان أحذية شعوبها .
.
.
قالوا عن حذائي بوش :
لماذا استحق قائد الصليبيين الجدد الرجم بالحذاء
وغيرهم الكثير
.منقول من مدونة مساعد http://www.musaad.wordpress.com
.
كثيرا ما اسمع ” عاد بخفي حنين ” إلا اني لا اعرف قصتها الأصلية .. إلا هنا 🙂
اتساءل .. إلى من ستدفع هذه الملايين؟؟ .. هل إلى الصحافيين ” الخونه” الذي انهالوا عليه ضرباً ,, ام له ولأهله .. فإن كانت له فالحمد لله ربما تكون هي سبب خروجه من السجن وفك اعتقاله .. وان كانت لهم فالقهر قهرين ” يجلدونه وياخذون فلوسه” 😦 ,,
قبل هذا العد الصحفي كان مرتضى يقول لمن حوله انا سوف أقوم بعمل اي شي لبوش يشفي غليلي .. وكانوا يضحكون عليه ويستهزءون به ولكن كان له ما أراد واعطى بوش المقسوم 🙂
لا تخف أوباما لا يفرق عن بوش،هم جميعهم لعبة في يد اللوبي الصهيوني،لكن قد يكون تركيز أوباما على الشؤون الداخلية الأمريكية خصوصاً الناحية الاقتصادية بعد النكسة المالية الأخيرة،أما منتصر فهو رجل حر رآى الأغراب يحتلون بلده والخونة هم من يحكمونه فلم تتحمل روحه الأبية ذلك فقام بضرب بوش بسلاحه المتوفر أمام العالم كله،ضربة وجهت للجميع حتى يحاول افاقتنا من سباتنا الطويل،
آلان دور الجميع خاصة وسائل الأعلام العربية لتكون قوة ضغط للافراج عن منتصر أو على الأقل تضغط على حقوق الإنسان لتتدخل وتقف على احوال منتصر الزيدي داخل سجنه خاصة بعد أن سمعنا أنه يعاني من العديد من الاصابات جراء ضربه من قبل زبانية الاحتلال.
اسعدني تطوع اكثر من 200 محامي عربي واجنبي للدفاع عن منتصر فهذا اقل شئ يستحقه هذا الحر.
أروع ماقرأت في حذاء سندريلا اووووة أقصد منتظر ؛)
جميل ربطك بالقصة 🙂
لا شلت يميينك 🙂
جميييييل جداً 🙂
عاد بخفي منتظر + الإهانة
حينما تعجز لغة القلم تكون الحذاء أفضل وسيلة للتعبير عن عدم الرضى…
ودك لو انها جات بين عيونه اخخخخ يالقهر !
يعطيك العافيه مساعد
سمعت أنه اعتذر ..
نزع به عرق ..(:
كافاه الله بجهنم ,, حتى الحذاء عف عنه
سن منتظر سنة .. ربما يكثر رجم الرؤوساء و الوزراء بالأحذية ..
كان المنتظر من منتظر وكان بوش لهذا الامر غير منتظر ..
أظن الصحافة سوف يلحقها التضييق كثيراً بعد هذا الرمية
أعتقد أنه بعد أن أصبح أوباما الرئيس ال 44
كان يجب ان يحصل بوش على وداع بمقاس 44 !
[…] بخفي منتظر By muntadhar كتب مساعد (مدون […]
ما أجمل قصص حذاءٍ أذلت رأس متجبر !!
والله يستاهل ماجاه بصراحه
انا شفت المقطع بس متحسفة على شي واحد انه مافقع عين من عيونه عشان يعرف ان الله حق
لاشى اجمل من الحوار الشفهى فهو معنى للحضاره والرقى بين المتخاطبين.
ولكن ماهو اسلوب الحوار المطلوب مع رجل قتل وشرد اكثر من خمسه ملايين عراقى ومسلم ولنقل انسان.
اذا حكم العراقيين على الزيدى باى حكم او سمحو لاحد بان يلمسه فهم بعيدون كل البعد عن روح الاحرار.
فليحاكمو من قتل بالقنابل ,شرد الاطفال وثكل النساء.
اخي مساعد مقال جميل وربط رائع “عاد بخفي منتظر”
الله يعطيك العافية
“تمنياتي لبوش بحذاء ذو كعب عالي يصيب هدفة في المرة القادمة ”
هل هذه دعوة للنساء ؟ 🙂
رائعه جداً ربط القصه بحذاء منتظر
اعجبني كثيرا..
يستحق بوش الظالم اكثر من ذالك..
مميزا بطرحك دائماً اخ مساعد
دمت بخير
أضحكني بوش عندما قال سينسى العالم
قصه الحذاء ..
ويسرني أن أقول شامته ( لكن عينيك يابوش لن تنساهما أبداً ..)
مساعد ..
أسلوب رائع في دمج القصتين
دمت بألف خير ..^.^
عبّر
عن وجهة نظر
وعبّر
عن غضب شعبه ..
دمتم .
رائع ربطك للموقفين ..
ستتوفر قريباً أحذية نسائةأخي إن شاء الله …
كانت المحاولة الأولى من حذاء رجالي ..
وستنتهي بكعب نسائي
جرأة .. شجاعــة .. تصميم .. ففعل ..
ولكل فعل ..ردة فعل..
من المفترض أن تكون مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الإتجاه
ولكن!
ماذا حدث بعد ذلك ؟!
تصويبه خانتها الدقة .. وهدف صعب المنال ..
شجاعٌ عبّر عن غضبه بحذاء .. وهدفٌ يبتسم وبكل هدوء يقول so what?!
شجاعٌ يُعتقل .. وهدفٌ يوقّع الإتفاقيــة ويمضي فيما أتى إليه
شجاعٌ لا يُعرف مصيره .. وهدفٌ بداية العام الجديد يودع منصبه ويتركه لغيره..
أليست مفارقات غريبه ؟!
ولكن الأغرب منها هو الضجة العربية وكأن ماحدث هو النصر المبين!
مع إنه لم يغير من الحال شيئاً سوى بعض النصر المعنوي للعرب .. الذين ظنوا بأنهم انتصروا بإهانتهم لبوش وردوا له جزءاً من أفعاله .. مع أنه وبروح الدعابةِ.. ابتسم !
وابتسامة المهزوم .. تُفقد المنتصر لذة الفوز
تحياتي 🙂
أخى الفاضل : مساعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا منتظر الزيدى دخل التاريخ بهذا الحذاء
فــ( بوش) خرج منه بالحذاء
تقبل أخى تقديرى واحترامى
أخوك
محمد
أهلاً بالجميع
أعتذر لتأخر ردي ..
.
هيا .. لا تذهبي بتوقعاتك بعيداً .. هذه الأموال بالأصل لن تخرج 🙂 هي مجرد كلام ومزايده بقصد تكبير وقعة الاستهزاء ..
..
منارالخلود .. انا على يقين بهذا الشأن فاللوبي اليهودي هو المخطط وهم مجرد دمي ..
ولا تأملي خيراً من إعلامنا العربي فهو إعلام هابط وذليل لن يضع نفسه في الكفه المضاده لبوش امريكا ..
..
تووب .. حييت .. أشكر لك إطراءك على التدوينه .. وسلمت يمينك .
..
مشاعل .. وأية إهانه أنها اهانه ستعلق في جدار التاريخ ولوحات الزمن وستبقى مابقى بوش وبقيت امريكا .
..
سامي البشيري .. ربما الأصح حينما تعجز الاسلحه والقذائف فالحذاء هو الحل . لأن الأقلام والمحابر جفت في زمن العولممة ولم يبقى للأقلام إلا الدماء ليحتبر بها .. الله يعافيك .
..
مثقف عربي .. لا أعتقد .. وأتمنى ألا يكون .
المؤيد الكدم .. اللهم آمين .. ارأيت ذلك ههههههه حتى الحذا عف عنه .
..
نادر .. 🙂 إذن سترتفع أسعار الأحذيه نظراً لكثرة رشقها .
..
شخص .. كان منتظر منتظراً لهذه اللحظة وكان لها ، أتقصد تضييق أمني في المؤتمرات ؛ لربما
..
عابر سبيل .. هههههههه تشابه عجيب إذن وافقت الجزمة خشته 🙂 على وزن ( وافق شنٌ طبقه ) .
..
عقد الجمان .. أصبحت أكثر رواجا من تلك الروايات وستبقى في الذكريات .. مابقيت الحياة .
..
الباحثه .. أي والله واكثر .. لا لن يحاكم بالشرع ولن يحاكم بالقانون سيحاكم بمحكمة بوش وأذنابه محكمة الظلم والجور .. وريما يتدلى جسده كصدام فقط لأنه رمى بوش بحذاء
..
عهود .. هههههه لا ليست للنساء .. بل لأزواج النساء لكي يشتروا لهن أحذية جميلة وبكعب عالي علهم أن يصادفوه فيقذفوه 🙂
..
برستيج .. بالفعل يستحق أكثر .. شكراً لإطرائك .
..
ود القلوب .. هذه امنيته .. لكن هيهات ان تنسى .. شكراً لإطرائك
..
ميقات الذاكره .. ليس فقط شعبه بل عن جميع المضطهدين .
..
ذكرى الجروح .. لكن لابد ان يكون بماركه أمريكية 🙂 أشكرك لثنائك وإطرائك .
..
ساره .. نعم هو عبر وعبر عن الأجمع بكل أشكالهم وطوائفهم .. وكما قلت هو مجرد نصر معنوي ومؤقت لكن هو قعل وغيره لم يحرك ساكناً وهذا يكفي ..
..
محمد الجرايحي .. وعليكم السلام والرحمه .. هو ركل خارجاً من الرئاسة بحذاء منتظر
هذا هو الوداع الذي يستحقه ..
مسآء آلخير..
“عآد بخفي متتظر”<< حلوة..
عاد بخفي منتظر..
إبدعت في الوصف… 🙂
تحياتي مساعد
انا ارى ان رمية منتظر تحتاج الى دراسة رياضية لمعرفة لماذا لم تصب الجزمة الجزمة! 🙂
الحذاء كم كان منتظرا هذا الحذاء …
سترتفع أسعار الأحذية إن سار الناس على طريقة منتظر ، لكثرة من يستحقون الرجم بها !!
أخي مساعد ,,
و الله ان مافعله منتظر لهو الفخر الحقيقي لنا ,,
من بعد ذل و مهانه في صمتنا و استماعنا لتلك المؤتمرات المدبره ,,
نطق الحذاء !!
أشكرك اخي على هذا الطرح ,,
مدونه رائعه تستحق الزياره مراراً ,,
دمت بود ,,
(( تمنياتي لبوش بحذاء ذو كعب عالي يصيب هدفة في المرة القادمة )) .. و الله يا عندي كعب واااااااااااو .. بس خلي بوش يجي الرياض و أنا أوريك فيه ..
يعطيك العافية مساعد .. مواضيع مميزة دائماً ..
أول مرة أعرف سالفة ( خفي حنين ) .. شكراً على المعلومات
🙂
حديث الموسم || خفي المنتظر
اعجبتني امنيتك بان يصيبه المره القادمه حذاء بكعب عالي || اذن ستكون الرامية امراه
يستحق الرجم بالكثير من الاحذيه
يقولون بانه مات معنويا ولكني اشك بذلك
فهو ميت من الاساس || هل سيعير الحذاء شيء في نفسه
الى وقت قريب لم يخطر ببالي ولو للحظة ان حذاء سيشتهر مثل ما حدث لحذاء المنتظر …
يالمنتظر … أعجبتني جرائته (ولو نشل مضبوط ) لإعجبتني رميته …
تمنيات لعام جديد بحذية كثيرة ذات شهرة تفوق شهرة حذاء المنتظر …
الفصل الخير من رواية الاجرام امام مرأى الجميع
ومع ذلك لن أعتبر من رماها بطلا قوميا
Comfortably, the news post is during truthfulness a hottest on this subject well known subject matter. I agree with ones conclusions and often will desperately look ahead to your . Saying thanks a lot will not just be sufficient, for ones wonderful ability in your producing. I will immediately grab ones own feed to stay knowledgeable from any sort of update versions. Amazing get the job done and much success with yourbusiness results!