طبتم صباحاً ومساءً وطابت أوقاتكم بكل خير .
كثيراً ما نمر بأولئك المتشدقين الذين ينتقون من الكلام أصعبه وأثقله على المسامع والأفهام يتركون ما سهل وقل ودل ويبحثون عن المكلف والصعب .. كثيرون هم في المنابر وفي المحابر في الماضي والحاضر ، حتى الصحف والمواقع لم تسلم من هذا التشدق .
ولا يعني انتقاء اطايب الكلام من السهل المفهوم والقليل المسموع أنه نقص في أدبية الرجل وفصاحته وبلاغته ، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم أبلغ العرب وكان حريصاً على الإيجاز والإدلال وهو اللذي أوتي جوامع الكلم .
وتكفينا نصيحة الجاحظ في كتابة البيان والتبيين يقول : عليك أن تجتنب السوقي والوحشي ، ولا تجعل همك في تهذيب الألفاظ ، وشغلك في التخلص إلى غرائب المعاني ، وفي الإقتصار بلاغ ، وفي التوسط مجانبة للوعورة ، والخروج من سبيل من لا يحاسب نفسه ، كما قال الشاعر :
عليك بأوساط الأمور فإنها نجاة ولا تركب ذلولاً ولا صعبا
لا تذهبن في الأمور فرطاً لا تسألن إن سألتَ شططا
وكن من الناس جميعاً وسطا
وقال عبدالله بن مسعود : خير الأمور أوساطها ، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها .
إلى لقاء قريب ..
كونو بخير .. وبلا تشدق 🙂
اوصلت رسالة مهمة جدا باقل ما يمكن وبشكل رائع
المقالات الطويله غير محبذة لدى الزوار في الغالب وعلى الأقل لي انا شخصيا ً
اما هذا الكم هو المطلوب
بوركت
رائع يامساعد ..
في الصميم خيي ..
اعرف كثير من هؤلاء .. لعل ابرزهم خطيب الجمعه جامع الحي
هو دكتور ويتفنن بالكلمات الفصيحه التي لايستوعبها الكثير ..
واخرى لا يفهمها الاجانب الحاظرين والاطفال ..
ودائماً خطبته مطوّله .. ويدور حول محور واحد .. لو اختصر لكان افضل
او يجعلها مطوّله .. لكن غنية المفاهيم لاتتركز على محور معين
بينما امام الجامع نفسه مدرس احياناً يخطب بالجامع
خطبته خفيفه وسلسه جداً .. مفهومه لحد كبير لدى الاطفال واغلب الاجانب
ويتضح ذلكـ من مناقشتهم لما قاله الامام في الخطبه ..
بوركت اخوي ..
موضوع جميل
فهناك أناس يتحدثون باللغه العربيه ولكن ببساطه
وأًناس يتحدثون بها بتشدق فتكون غريبه نوعاً ما
طرح مميز شكراً لك …
نعم .. البساطة و الأيجاز هي الطريق للوصول لقلب القاريء ..
هناك بعض المودنات اقرأ من اولها الى أخرها و لا أفهم شيء .. فهي من مبدأ خالف تعرف..
ماجد ..
مدونة لعيون لين..
wwww.majedlife.com
تنحني كل عبارات الاطراء لهذا القلم المتميز سلَمت على هذا البوح الراقي ..
::
بُورك فيك وبإبداع فكرك ومخيلتك اخي الكريم
( حتى اكون بلا تشدق )
صدقت والله .. ياربي سلّم 🙂
الناس في مجتمعنا ليست بحاجة لصفصفة كلام ولا حروف منمقة .، الناس بحاجة لكلام نابع من القلب وبسيط وقليل مع ابتسامة مشرقة ^_^
رسول الله كان يمتلك جوامع الكلم و علمنا كيف نملك القلوب و لقلوب بيد الله لكن هل من مسمتع !
مساعد ..
حفظك الرحمن من كل شر ..
موضوع جميل
بوركت ,, 🙂
الا يا مساعد وش دخل الصورة في التشدق !
خخخخخخخخخخ :p
صدقت ,
موضوع رائع
موفق:)
التشدق وانتقاء الصعب هو ما يجعل القارئ يستصعب الكتب وقراءتها..
مقالة لا تزيد عن فقرتين وأخرج منها بلا شيء!!! بسبب كلمات أبعد ما تكون عن المتداولة..
موضوع قيم وتذكرة لابد منها..
موفق^.^
كنت كما انت.. جميلا ان يكون الانسان نفسه .. الي يحب يتفنن ويتشدق ع راحته ..
والي يبي البساطه ع راحته..
شكرا لك يا مساعد ..
رسالتك مهمه لكل من أراد أن يصل إلى الآخرين من خلال ما يكتب ..
جزاك الله خير
قال عبدالله بن مسعود : خير الأمور أوساطها ، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها .
ــــــــــــــــــ
أخى الفاضل: مساعد
بارك الله فيك وأعزك
وأشكرلك هذا الطرح الطيب والقيم
أخوك
محمد
مساعد ..
البعض يظن ولا يزال أن انتقاء المفردات الموغلة في الصعوبة والتي نحتاج معها إلى فتح قواميس اللغة لنطلع على معناها هو ذا لب الثقافة والعلم .. وغفل عن نهج حبيبنا الذي يفهم كلامه العامي قبل العالم ولا عجب فهو من أوتي جوامع الكلم ..
البسطاء قريبون للقلب وقريبون للعقل ايضاً …
لسنا بحاجة لمفردةٍ لم يسبق لها أحد بقدر حاجتنا لكلمات نابعة من القلب ..
فما يخرج منه يصل إليه ..
شكراً مساعد
رائع مساعد .. بحق !
أكثر ما أعجبني من أدباء العصر .. شيخنا الجليل علي الطنطاوي والذي كان يتكلم بلغة بسيطة سهلة مباشرة .. وأدبية بنفس الوقت !
هناك من تحتاج إلى المحيط ولسان العرب وربما لا يكفيك أيضاً فتتزود بغيرهما لتشرح ما كتبه بعضهم من الكلام الغير مفهوم والمتلكف !!
أعتب بحق دوماً على المشايخ ( السديس والشريم ) حيث أحس في خطبتيهما بعض الكلفة باختيار الكلمات ويعجبني بحق الشيخ صالح بن حميد والتي تأتي خطبه دوماً قوية المضمون وغير متكلفة الكلمات ..
شكراً لك أخي الفاضل ..
بعض التشدق يكلف القارئ مالا يطيق!!
وبعض السهولة تصيب القارئ بالملل !!
بين بين ……
شكرا لك لقوة ماكتبت دون تشدق
بارك الله فيك أخي مساعد
فعلا خير الكلام ما قل و دلّ
وفقك الله…
احسنت أخي ابا مازن
وعادة لا يتشدق الا من أراد أن يخفي نقصا يعاني منه حتى لا يظهر للناس وكما ذكر الاخ محمد الصالح لو نظرت الى الادباء الكبار لرأيت كتبهم غاية بالبساطة والوضوح ..
شكر الله لك
اممممممم
انا عن نفسي
مرات يوم اتكلم
ما القى مرادف للمعنى اللي اباه باللهجه العاميه
فأستعمل اللغه الفصحة بهالحاله
مادري هاي تعتبر تشدق والا فلفسه!!
تدوينه جميله:)
أقرأ الكتب لبعض الأدباء، وما أن أجد أنني وصلت إلى مقالة من المقالات التي تحتاج إلى خبير في الفيزياء ليفك شفرتها حتى أقوم بطوي الصفحات إلى ( اللي بعده . . )
أحيانا نحن لا نفهم، وأحيانا البعض يعتقد أنه ليس هناك من يفهم غيره !
🙂
كثير ما أمر أمام نصوص ومدونات
أقطب حاجبيّ في محاولة مستميتة لفهم المكتوب ولكني غالباً ما أبوء بالفشل
موضوع رائع
تحياتي لك
(F)
أخي مساعد ابدعت كعادتك ……
محبك
جبتها ع الجرح ..
فبعض المواقع خاصه الادبية .. اجد صعوبة في فهم بعض العبارات ..
لا انكر اني استمتع بمحاولة ربط المعنى ولكن لا احبذ ان اقراء شي كهذا بشكل دائم .. 🙂
تحياتي 🙂
يعطيك الف عافيه ع الموضوع ..
المفترض ان كل خطيب آو آديب يحاول ان يختار الفاظ تكون قريبه من مفاهيم عامة الناس
حتى لايصعب الامور عليهم ..
لكني لااخفيك امراً ..أحب ان اقرأ الرويات التي تختزن كماً كبيراً من الالفاظ الجميله ولكن لااحبها
ابداً ان تكون صعبه جداً ..حتى لا آجد نفسي ضائعه ..:)
لذلك اجد اننا يمكننا ان تحكم بصايغه الالفاظ السهله وتداخلها مع بعضها .دون ان نلجأ لما هو
صعب ولايفهمـ 🙂
شكراً لهذا الطرح الرائع جداً جداً .. 🙂
آعتذر عن الاطاله
🙂
لن يجني المتشدق إلا على نفسه فهو لن يجد من يهتم أو يلتفت لحرفه ولو شزراً ..
فعيب الكتابة في جميع العصور كان التشدق ..
ولا يتعبه إلا إنسان ليس لديه من الإبداع اي شي سوى انه يحاول ان يبرز نفسه ببعض كلمات من تحت الأرض عثى عليها الزمن ..
فقط لمجرد أن يبرز نفسه بغريب الفاظه ووعورتها أو يبين انه عالم بِـ مفردات اللغه ..التي لاتغيب بمكانِ عن أي كاتب ..!
)(
شكراً لكْ .. ^^
راااائع سلمت أناملك
نحن نحتاج للبساطة في كل شي
فهي تصل للقلب سريعاً
دمت بخير